المجلات العلمية المُحَكَّمَة

ابتكر المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث أوّل مجلات علمية مِن نوعها في العالم، تعمل بدون تدخل بشري، تقريباً، وتغطي كافة التخصصات العلمية، والطبية، والهندسية، والمالية، والإنسانية، وغيرها. ومنحنا الثقة التامة للباحثين والأكاديميين، كما نسعى بكل قوتنا لحمايتهم من الاستغلال، والابتزاز الذي تمارسه بعض المجلات، خاصة تلك التي تطلب منهم مبالغ مالية كبيرة من أجل إعداد بحوثهم، ونشرها. وللأسف أنّ بعض الجامعات باتت تطلب مِن هيئاتها التدريسية النشر في مجلات ذات تصنيف محدد، دون أنْ تنتبه إلى أنّها بهذا الطلب تُسَلّمهم إلى مافيات النشر العلمي التي تشكلت في السنوات الأخيرة، كما أنّ بعض الباحثين استفادوا مِن هذه المافيات العلمية التي باتت تَكْتُبُ بحوثهم وتنشرها مقابل المال، دون أنْ يساهموا بحرف واحد في تلك البحوث المنشورة بأسمائهم، حيث ينتهي بهؤلاء الأمر، وقد حصلوا على ترقيات علمية، أقلُّ مَا يُمْكِن أنْ تُوصَف به أنّها مزورة، أو غير حقيقية، وهذا ما يجعل بعض الجامعات تساهم في هذه الجرائم العلمية مِن حيث تدري، ولا تدري. لقد آن الأوان لإعادة المصداقية إلى البحث العلمي في البلاد العربية بشكل خاص، والدول النامية بشكل عام، وهذا لا يُمْكِن أنْ يتم إلاّ إذا تركنا الباحثين يتصرفون بحرية، يصيبون ويخطئون، فالأصل أنْ يَنْشُر الباحث أبحاثه في مجلات علمية ذات ترقيم دولي، وتصدر عن هيئات علمية مرخصة، ثم يكون مِن حق مؤسسته العلمية تقييم المنشور، أمّا توجيه الباحثين إلى النشر في مجلات بعينها، فهذا يعني حصارهم مِن أجل تحقيق غايات، ظاهرها نبيل، وباطنها احتكاري مافيوي. لهذا ولغيره قررنا التحرك، فحصلنا على ترخيص دولي لمجلات علمية تحت اسم: مجلات أبحاث المعرفة الإنسانية الجديدة، وصممنا لها أسلوباً مبتكراً في العمل، لا يسير على أي مثال سابق، وللراغبين بالتعرف على هذه المجلات وطبيعة عملها، أو النشر فيها، فهذا رابط موقعها الالكتروني
موقع مجلات المعرفة الانسانية الجديدة