المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث

المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث
المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث

مجلات أبحاث المعرفة الإنسانية الجديدة

  • www.global-journal.org
  • ISSN:2708-7239 Print
  • ISSN:2710-5059 Online
  • بقلم: الأستاذ الدكتور أحمد حمد حميدي النعيمي
  • عضو هيئة التدريس في جامعة البلقاء التطبيقية
  • مؤسس ومدير عام المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث

 لماذا مجلات أبحاث المعرفية الانسانية الجديدة؟

لقد اتخذنا قراراً تاريخياً بإصدار مجلات علمية عالمية محكمة، تعمل دون تدخل بشري، بحيث يكون الباحث أو الدارس هو صانع القرار والمسؤول عن كلمته، فكانت مجلات أبحاث المعرفة الإنسانية الجديدة.

تنتهج هذه المجلات العلمية العالمية المحكمة أسلوباً جديداً ومبتكراً في التعامل مع الدراسات والأبحاث العلمية، ونشرها، وهو الأسلوب الذي يقوم على احترام الباحثين والدارسين، واحترام قدرات العقل البشري، فيصبح الباحث هو الناشر، وهو صانع الحدث، وصاحب الكلمة العليا.

سبب التسمية

 قد يظن بعض الناس بأنّ "الإنسانية" تشير إلى الدراسات الإنسانية، ولكن الحقيقة بخلاف ذلك، فهذه مجلات شاملة، تضم جميع التخصصات العلمية والإنسانية والتقنية... وغيرها، ولكل تخصص من هذه التخصصات مجلته الخاصة، التي ينفرد بها تحت مظلة كبيرة، هي مجلة أبحاث المعرفة الإنسانية الجديدة نفسها، وقد استخدمنا -في عنوان هذه المجلة- مفردة "الإنسانية" كبديل للبشرية، ذلك أنّ الإنسانية فلسفة تُعلي مِن شأن الإنسان، وتحترم إرادته، وقدراته، وتوجهاته، أو هي -أي الإنسانية- الجانب الطيب فينا، بالإضافة إلى أنّ الاسم الرسمي للمجلة مشتق مِن الاسم الرسمي للمحور الإنساني.

أمّا اختيارنا لكلمة المعرفة؛ فلإنّ المعرفة تشمل مجالات الحياة كافة، وتَستَخدِمُ ما نعرفه اليوم للمساهمة في اكتشاف ما ينبغي أنْ نعرفه غداً، أمّا مفردة الجديدة؛ فلإنّها تشير باستمرار إلى ما هو متجدد، وقابل لاستيعاب كل جديد.

فمَن قال بأنّ المجلات العلمية يجب أنْ تكون ذات طابع واحد منسوخة عن بعضها؟ ومَن قال بأنّ ابتكار أشكال جديدة في النشر وأساليبه أمر صعب، أو لا يجوز؟ قطعاً لم يَقُل أحد هذا، ولا نَظُنّ أنّ باحثاً أو دارساً جاداً يجرؤ على قوله؛ لذلك ابتكرنا كعادتنا في المحور الإنساني هذا الأسلوب الجديد لمجلات علمية عالمية محكمة حصلت على الترقيم الدولي اللازم لعملها.

النشر الذاتي والنشر الفوري

إذن هنا مجلات تنتهج أسلوب النشر الذاتي، والفوري، وأطول مدة يمكن أنْ ينتظرها باحث يسعى لنشر بحثه فيها هي 24 ساعة؛ ذلك أنّ دورنا ليس تقييم توجهات الدارسين، وخنق أبحاثهم، ومحاصرة إرادتهم، بل إنّ دورنا الوحيد أنْ نمنع أي شخص من الإساءة لنا أو لغيرنا؛ لذلك تركنا كبسة زر وحيدة، بمجرد أنْ يضغطها أحد المراجعين يكون البحث قد أخذ مكانه اللائق به تحت ضوء الشمس، وصار مطلق السراح، بينما يتلقى الباحث أو الدارس رسالة تفيد بأنّ بحثه انتشر، كل هذه العملية تستغرق معنا وقتاً يتراوح بين نصف ساعة و24 ساعة حسب ضغط العمل، وحجم الدراسة التي لن تكون مهمتنا أنْ نقف أمامها حاملين لها العصا، وباحثين فيها عن أخطاء، فتلك مهمة القراء، والنقاد، والباحثين في المجال نفسه إذا كان الأمر يتطلب ذلك، بل ستكون مهمتنا، فقط، التأكد مِن أنّها ليست أطروحة في شتمنا أو شتم غيرنا، أو محاولة لإحباطنا أو احباط غيرنا.

التقييم التقليدي للأبحاث العلمية

لقد اعتاد الأكاديميون والباحثون على مجلات علمية تُدَقّق في أبحاثهم، وتُعَدّل عليها كما لو كانوا قاصرين، وهي مجلات تتجاهل بأنّ هذا الأكاديمي أو الباحث مسؤول عن نفسه وعن كلّ كلمة يكتبها أو يقولها، كما تتجاهل -المجلات التقليدية- بأنّ هذا الباحث أو الأكاديمي سوف يتقدم للترقية، وبأنّ جامعته سوف تُقَيّم أبحاثه مِن جديد، بمعنى أنّ هذه الجامعات في كل الأحوال سوف تقوم بتقييم ما هو مُقيّم، بالإضافة إلى أنّ المجلات التقليدية تتجاهل بأنّ الأشخاص الذين يحملون رتبة أستاذ دكتور (كما توصف في المشرق)، أو أستاذ تعليم عالٍ (كما توصف في شمال إفريقيا) لا يحتاجون إلى تقييم أحد، بعد أنْ أمضوا حياتهم يقيمون الأبحاث، ويتم تقييمهم (يُقَيِّمُون ويُقَيَّمُون).

التقييم العصري للأبحاث العلمي

وهذا التغيير الذي استحدثناه في شكل المجلات العلمية الحالية، والذي ينتهج أسلوب النشر الفوري، ويجعل الباحث مسؤولاً عن نفسه، هو بالضبط نهج المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث، في الإبداع والابتكار، والتنمية، فما هي التنمية إنْ لم تَكُنْ تأهيل الإنسان ليصبح مسؤولاً عن نفسه وعن كلمته مسؤولية كاملة، وكذلك الحال عن تقدمه في الحياة، ونموه الفكري والإبداعي؟.

وبناءً على ما سبق، فإنّ نشرك في مجلتنا سيمنحك الثقة بنفسك، بحيث لا يجعلك قادراً على التعامل مع التكنولوجيا فحسب، وإنّما يمنحك المقدرة على المساهمة في تطويرها أيضاً.

ميزات النشر في مجلات أبحاث المعرفة الإنسانية الجديدة

وبذلك فإنّ نشرك في مجلتنا سوف يضمن لك ما يلي:

  • تستطيع مؤسستك العلمية أو التعليمية، أو التربوية أنْ تتحقق مِن نشرك لبحثك في أي وقت مِن الأوقات.
  • سوف يظل بحثك مقروءاً وحَيَّاً وقابلاً للحوار في جميع دول العالم.
  • إنّ انتهاجك أسلوب النشر المتبع لدينا سوف يوفر عليك الجهد والمال وعناء الانتظار الطويل لتلقي الموافقة أو الرفض مِن المجلات التقليدية، كما يوفر عليك عناء الحرج مِن تنفيذ تعديلات على بحثك قد يطلبها محكم أو أكثر ولا تكون مقتنعاً بها، وربما تكون تعديلات غير جوهرية أو عديمة الأهمية لكن تنفيذها يحتاج منك وقتاً طويلاً.
  • إنّ نشرك في مجلتنا يجعل الجميع يعرفون بأنك مِن الذين يواكبون المستجدات، ويحترمون الإبداع البشري، وقبول الأفكار الجديدة.
  • إنّ نشرك في مجلتنا يضمن لك الحصول على شهادة نشر فورية بثلاث لغات، هي: العربية، والإنجليزبة، والفرنسية؛ شهادة ذات ختم الكتروني، وأختام حية يستحيل العبث بها، فالختم الإلكتروني ليس سوى مرجعية حقيقية للتأكد من بحثك بمجرد تسليط كاميرا أي هاتف عليه.
  • إنّ نشرك في مجلتنا يمنحك قوّة إضافة بسبب السمعة الحسنة للمحور الإنساني، والاحترام الكبير الذي يحظى به هذا المحور في جميع دول العالم، بالإضافة إلى أنّ المحور الإنساني مؤسسة مرخصة رسمياً مِن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، كما أنّ مجلتنا حاصلة على الترقيم الدولي اللازم لإصدارها مِن الأمم المتحدة، ممّا يجعلها مجلة معترفاً بها في جميع دول العالم، ومؤسساتها التعليمية، ودوائرها البحثية.

مجلاتنا ومجالاتها

يبلغ عدد مجلات أبحاث المعرفة الإنسانية الجديدة 15 مجلة في المجالات الإنسانية، والهندسية، والطبية، والشرعية، والقانونية، والفلسفية، والاجتماعية، والقانونية، والإعلامية، وغيرها، وهذا المجلات هي:

الآداب واللغات

Literature and languages

العلوم التربوية وتكنولوجيا التعليم الالكتروني

Educational sciences and e-learning technology

الفلسفة والعلوم الاجتماعية

Philosophy and social sciences

الدراسات الإسلامية والدينية

Islamic and religious studies

القانون والعلوم السياسية والعلاقات الدولية

Law, political science, and international relations

العلوم المالية والمصرفية والمحاسبية

Financial, banking and accounting sciences

العلوم الطبية والعلوم التمريضية والتحاليل الطبية

Medical sciences, nursing sciences, and medical analysis

الهندسة والعلوم الهندسية

 Engineering sciences

العلوم البحتة والعلوم التطبيقية

Pure Sciences and Applied Sciences

 الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات

  Artificial intelligence, cyber security and information technology

الصحافة والإعلام الرقمي

Journalism and digital media

العلوم الجمركية والضريبية

Customs and tax sciences

الزراعة والصناعة والتجارة والتسويق

Agriculture, industry, trade, and marketing

الدراسات البيئية والمناخية والسكانية

Environmental, climatic and population studies

الفنون التشكيلية وتكنولوجيا الأزياء والحياكة

Plastic arts, fashion technology and knitting

كيف تنشر بحثك في مجلة علمية عالمية محكمة

بخطوات بسيطة تكون دراستك قد ظهرت للوجود وأخذت مكانها اللائق تحت الشمس، وهذه الخطوات كما يلي:

أولاً: ادخل إلى موقع المجلة الإلكتروني واعمل حساباً خاصاً بك.

ثانياً: اذهب إلى مجالك العلمي واعمل تنزيلاً للقالب الخاص ببحثك (القالب متوفر باللغتين العربية والإنجليزية).

ثالثاً: وأنت تضع بحثك في القالب، اتبع التعليمات الموجودة فيه، ثمّ حوله إلى PDF

رابعاً: قُم باتباع تعليمات الموقع، وحمل بحثك، وارسله بالطريقة التي يرشدك إليها الموقع الالكتروني، الذي سوف يحيلك بدوره إلى عملية دفع رسم رمزي بهدف التأكد من هويتك المالية، وبأنّك غير متورط في مشاكل مالية مع حكومتك أو غيرها.

خامساً: بمجرد أنْ تدفع الرسم الرمزي يكون بحثك قد وصل لأحد المراجعين، ومهمته التأكد السريع بأنّ البحث لا يحتوي على إساءة لنا أو لغيرنا، ثم يوافق على نشره بضغطة زر واحد، فيصبح بحثك منشوراً ومُعْلَناً للجميع: لك ولغيرك.

سادساً: بعد هذه الخطوة ستجد خطاب النشر في حسابك على الموقع في ملف PDF حيث ستجده مختوماً بختم الكتروني، بالإضافة إلى اختام أخرى، ومصاغاً بثلاث لغات، هي: العربية، والانجليزية، والفرنسية.

سابعاً: تستطيع في أي وقت في الحاضر أو المستقبل الدخول إلى الموقع واستخراج نسخة من شهادة النشر، أو من بحثك، كما تستطيع مؤسستك التعليمية أو غيرها، الوصول إلى بحثك بكل سهولة، دون الحاجة إلى التسجيل في الموقع إذا كان الهدف فقط الوصول إلى البحث والتأكد منه، علماً بأنّنا سنضيف إلى بحثك ختماً الكترونياً يجعل من السهل التعرف عليه والتثبت منه.

الإجراء في حالة التعديل على البحث لأسباب شكلية

وفي حال طلب أي تعديل؛ لأسباب شكلية فلن يقوم الباحث بدفع أي رسوم جديدة أو إضافية، وما عليه سوى إبلاغنا بأنّه قام بالتعديل المطلوب، ورفعه على موقع المجلة من جديد، لنقوم بتسديد الرسوم من داخل النظام، ضمن آلية ابتدعناها لهذه الغاية.

التطلعات المستقبلية لمجلات أبحاث المعرفة الإنسانية الجديدة

نتطلع في المستقبل القريب إلى دمج نظام الاستلال مع بنية عمل المجلة، وهو نظام الكتروني يعمل على شبكة الانترنت للكشف عن الانتحال وسرقة النصوص العلمية، كما نتطلع إلى دمج برامج التدقيق اللغوي، وبرنامج التدقيق الإملائي مع بنية عمل المجلات أيضاً، وغير ذلك من الأنظمة المتطورة التي تُسَهِّل عملية النشر، وتُسَرِّع فيها، ممّا يجعل التدخل البشري -في هذا المجال- محدوداً للغاية، وأحياناً لا داعي له.

قبول الأبحاث ورفضها

  • في حالة الموافقة على النشر

في حالة الموافقة سوف تصلك منّا الرسالة التالية: تم قبول بحثكم لمطابقته معايير النشر في المجلة، ونرغب في إعلامكم بأنّكم حصلتم على الامتيازات التالية:

  • الحصول الفوري على شهادة النشر بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية، واحتفاظ النظام بنسخة من الشهادة لكم تستطيعون العودة إليها وتنزيلها على هاتفكم أو كومبيوتركم في أي وقت.
  • ظهور بحثكم مباشرة وبشكل آلي وفوري في مكانه في المجلد المناسب، وتفعيله على مؤشرات البحث المعتمدة، وإتاحته على الإنترنت مجاناً ليستفيد منه أكبر عدد من الباحثين والمهتمين.

إنّ وصول هذه الرسالة إلى بريدك الالكتروني يعني أنّه مرحب بك، وأنّ نشر عملك البحثي، أو نشر مشاركتك في واحد مِن مؤتمراتنا الإلكترونية المستمرة قد تم بالفعل.

  • في حالة رفض النشر

في حالة رفضنا لمشاركتك العلمية، سوف تصلك منّا الرسالة التالية: لقد تم رفض بحثكم/دراستكم/مداخلتكم (حسب نوع المُرْسَل)، وغالباً ما يتم الرفض للأسباب التالية:

أسباب رفض الابحاث

السبب

الإجراء

البحث يتضمن إساءات (مثال: ألفاظ نابية، عنصرية، إهانة شعور ديني أو قومي أو وطني أو إنساني...).

لا يتم إعادة أي أموال

البحث مسروق أو مقتبس بنسبة كبيرة

لا يتم إعادة أي أموال

التلاعب بنتائج البحث مِن أجل خدمة أجندات معينة

لا يتم إعادة أي أموال

تم تغيير النموذج المعتمد للمجلة دون استخدام بديل مقنع

سوف نعيد لكم 50% من الرسم المدفوع

البحث لا يقدم أي شيء جديد أو مفيد

سوف نعيد لكم 80% من الرسم المدفوع

البحث ضعيف جداً من حيث الصياغة والمنهج والأسلوب

سوف نعيد لكم 80% من الرسم المدفوع

 

وهكذا، إذا تم رفض بحثك؛ لأنّه يحتوي على إساءات أو شتائم فلن نعيد لك شيئاً مِن الرسم الرمزي الذي دفعته، أمّا إذا قرر المُراجع رفض بحثك لسبب كبير ووجيه، لا علاقة له بالإساءة، فسوف يعكس النظام وبشكل آلي 80% مِن الرسم الرمزي الذي دفعته ويعيده إليك فوراً، مع أمنياتنا بأنْ لا يقع هذا الأمر مطلقاً، وفي حالات أخرى قد يتم قبول البحث شريطة طلب تعديل شكلي بسيط، وفي هذا الحالة لن يتم الحال أي رسوم إضافية

الهيئة العلمية الاستشارية العلمية العليا

لمجلات أبحاث المعرفة الإنسانية هيئة استشارية علمية عليا، تنتمي إلى أغلب دول العالم، كما أنّ هؤلاء الاستشاريين من أصحاب الخبرة الطويلة في العمل الأكاديمي، والبحث العلمي، والمدركين لأهمية تطويره، شكلاً ومضموناً.

وأخيراً...

نحن لا نستخدم الورق إلاّ في أضيق الحالات، فكل ورقة كانت في الأصل جزءاً مِن شجرة، تمنحنا الغذاء، وتحمينا مِن التلوث، وقد جاءت هذه المجلة لتكون بمثابة قفزة معرفية مِن القفزات التي شهدتها البشرية، وتعيشها بشكل متسارع اليوم، حيث تقول جميع المؤشرات بأنّ ما نقوم به يمثل أول ابتكار عربي -على مستوى العالم- في تاريخ النشر العلمي، فبين أيديكم اليوم أول مجلة تنتهج أسلوب النشر العلمي الذاتي والفوري في كوكبنا كله، وليس البلاد العربية وحدها: كُنْ مسؤولاً عن نفسك، كُن مسؤولاً عن كلمتك.