المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث

المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث
المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث

أيّها السوري، لا تثأر

أيّها السوري، لا تثأر

- سوريا الجديدة: طريق الوحدة والديمقراطية والتنمية المستدامة
- رؤية شاملة للنهوض مدعومة بخطوات عملية
- بقلم الأستاذ الدكتور أحمد حمد النعيمي - المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث

في مواجهة الدعوات المشبوهة التي تحرض على الثأر والانتقام بين أبناء الشعب السوري، يؤمن المحور الإنساني العالمي للتنمية والأبحاث (الذي نقدم تعريفا به وبمنجزاته في آخر هذا المقال) بأن من واجبه الوطني والإنساني المساهمة في توجيه سوريا نحو مستقبل جديد مشرق. وتستند رؤيته إلى نهج علمي ومنهجي، مستفيدًا من دروس التجارب العالمية السابقة، ومستشرفًا المستقبل على أسس مدروسة تعزز الوحدة والتنمية المستدامة، بعيدًا عن دوامات الانتقام والصراعات، بناء على ذلك تأتي هذه المساهمة.

بعد نجاح الثورة السورية المسلحة في الإطاحة بالنظام السابق بتاريخ 8 ديسمبر 2024، تواجه سوريا اليوم تحديات كبيرة وفرصة فريدة لبناء دولة معاصرة تحقق تطلعات الشعب السوري. التحول من مرحلة الثورة إلى بناء الدولة يحتاج إلى رؤية واضحة وإرادة مشتركة لتجنب تعميق الانقسامات والعمل على توحيد الجهود في خدمة الوطن.

حملة "لا تثأر": نحو الوئام الوطني
 
مع بداية عهد جديد في سوريا بعد الثورة المسلحة والإطاحة بالنظام السابق، تواجه الدولة تحديًا كبيرًا يتمثل في توحيد الصفوف وتجاوز الانقسامات التي خلفها الصراع الطويل. تعزيز مفهوم المصالحة الوطنية ليس مجرد أولوية، بل ضرورة لبناء مجتمع سوري متماسك وقادر على المضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
لتحقيق هذا الهدف، يُقترح إطلاق حملة وطنية شاملة تحت شعار "أيها السوري، لا تثأر"، تهدف إلى معالجة جذور الانقسامات وإرساء قيم التسامح والوئام بين أبناء الشعب.

تابع قراءة المقال الكامل